تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
الأسماك وسرطان الكلى
الأسماك وسرطان الكلى
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
الأسماك وسرطان الكلى -- ضمن قسم : ألأورام
:- المحرر في يوم 24-12-2011
ألساعة:02:31 -عمان
أظهرت دراسة طبية سويدية جديدة أن تناول أسماك مثل السلمون وغيرها من الأسماك الغنية بالدهون بضع مرات في الشهر يمثل طريقة جيدة للوقاية من سرطان الكلى. أجرى الدراسة فريق بحث من معهد كارولينسكا السويدي، الذي يعد من الجامعات الطبية الرئيسية في أوروبا، ونشرت نتائجها بالعدد الحالي من مجلة الجمعية الطبية الأميركية (JAMA)، وأصدر المعهد خلاصة للدراسة أتاحتها يوريكاليرت.
انخفاض المخاطر وكانت 90 ألف امرأة سويدية قد تلقين في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي استبيانا حول عاداتهن الغذائية فيما يتصل بفحوص تصوير الثدي.
والآن بعد سنوات عديدة من الاستبيان الأول، وبمساعدة استبيان آخر وسجلات الإصابة بالسرطان، خلص علماء معهد كارولينسكا إلى أن النساء اللاتي تناولن الأسماك الغنية بالدهون قد اكتسبن وقاية ملحوظة ضد سرطان الكلى.
ووجد الباحثون أن تناول وجبة واحدة من الأسماك الغنية بالدهون أسبوعيا خلال الفترة بين عامي 1987 و2004 قد خفض مخاطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 74%، مقارنة بالنساء اللاتي لم يتناولن الأسماك الغنية بالدهون.
أما مجموعة النساء اللاتي تناولن أسماكا طازجة مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، لكن لم تتوافر معلومات متابعة لحالاتهن، فقد انخفضت مخاطر إصابتهن بسرطان الكلى بنسبة 40%.
وحسب البروفسورة أليشيا وولك، وهي من العلماء المشاركين في هذا المشروع البحثي، تقدم هذه الدراسة أول محاولة للنظر في الارتباط بين استهلاك الأسماك الغنية بالدهون وسرطان الكلى.
ويبدو أن الدراسات السابقة لم تتمكن من إظهار الارتباط بين استهلاك الأسماك وبين سرطان الكلى لأنها لم تميز بين الأسماك الغنية بالدهون والأسماك غير الغنية بها.
بيد أن أحد الفروق الهامة بين الأسماك الغنية بالدهون والأسماك غير الغنية بها يتمثل في كمية محتواها من أحماض أوميغا-3 الدهنية وفيتامين (د)، وهي المواد التي أظهرت دراسات سابقة حول الخلية أنها تقي من السرطان.
تحتوي الأسماك الغنية بالدهون على محتوى من أحماض أوميغا-3 الدهنية أعلى منه لدى الأسماك غير الغنية بالدهون، ونحو ثلاثة أو خمسة أضعاف محتوى الأخيرة من فيتامين (د).
يذكر أن الأسماك الغنية بالدهون في هذه الدراسة هي السلمون والرنجة الخام والسردين والمكاريل؛ بينما كانت الأسماك غير الدهنية هي الكود والتونة وغيرهما.