تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
الكابتاغون :
الكابتاغون :
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
الكابتاغون : -- ضمن قسم : عادات
:- المحرر في يوم 20-07-2023
ألساعة:10:04 -عمان
إسمه الدارج بين العامة وممن يتعاطونه "أبو هلالين". ففي عام 1961، قامت شركة أدوية المانية بتصنيعه، ومادته الفعالة هي فينيثيلين، التي تنقسم في الجسم إلى مادتي الأمفيتامين وثيوفيلين (amphetamine + theophyline)، فتعمل المادتان بشكل أكثر فعالية من الأمفيتامين وحده.
استخدم الكابتاغون طبياً لعلاج بعض الحالات كاضطراب الحركة الزائد ونقص الانتباه وحالة الخدار، لكن تبين أنه يسبب الإدمان وعدد من الآثار الجانبية، وكذلك أُسيء استخدامه كمنشط في الرياضة، فتم حظره في ثمانينيات القرن العشرين.
تسرب بعض المخزون المتبقي من مادة الفينيثيلين إلى عصابات منظمة قامت بالترويج للكابتاغون بعد حظره، لكن المادة أصبحت صعبة المنال، فبدأت العصابات تستخدم موادا أخرى في تصنيع الحبة، مع الحفاظ على الاسم والعلامة التجارية.
ومع الصناعات السرية للكابتاغون، فلا يوجد توحيد لا لكمية الامفيتامين ولا للمواد المضافة لذلك يصعب توحيد دراسته بشمولية،
ومادة الأمفيتامين، تحفز الجهاز العصبي المركزي، وتسهم في زيادة التركيز والأداء البدني، والسيطرة والثقة بالنفس، والرغبة بالتواجد الإجتماعي والإكثار في الحديث، كما تزيد الطاقة وتخفف القابلية على الطعام. فهي تشعر المرء بالقوة وأنه مهما فعله، سيفعله بشكل أفضل، مع أن هذا ليس بالضرورة صحيحا.
في كل الأحوال وبغض النظر عن خصائص الأمفيتامين، فان استهلاك الكابتاغون أصبح خارج السياق الطبي كليا منذ حظره في الثمانينيات.
ومن بين آثاره الجانبية :
زيادة ضغط الدم ومعدل نبضات القلب
تغييرات وظيفية في الدماغ
ازدياد احتمال السكتة الدماغية
صعوبات في التنفس
آلام في العضلات والمفاصل
الارتباك والغضب والتوتر
الاكتئاب والهلوسات والعدائية وتقلب المزاج.
كل هذه الاحتمالات وغيرها تزيد (أو تقل) حسب الجرعة الموجودة في قرص الكابتاغون، وهي غير معروفة وتتفاوت بشكل كبير بين الحبة والأخرى.