تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
أوروبا: ارتفاع مقلق في تعاطي الكوكايين
أوروبا: ارتفاع مقلق في تعاطي الكوكايين
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
أوروبا: ارتفاع مقلق في تعاطي الكوكايين -- ضمن قسم : عادات
:- المحرر في يوم 22-12-2012
ألساعة:16:14 -عمان
أظهر تقرير أوروبي ارتفاع عدد متعاطي الكوكايين في دول القارة إلى 4.5 مليون نسمة في العام الماضي. وقالت وكالة مكافحة المخدرات التابعة للاتحاد الأوروبي إن هذا الرقم يمثل زيادة بمقدار مليون نسمة عن عام 2006. وأشارت إلى أن أسبانيا والمملكة المتحدة سجلت أعلى معدلات انتشار الكوكايين، أما الدنمارك وإيطاليا سجلت أعلى معدلات تعاطيه. وأظهر التقرير أن مليوني أوروبي تعاطوا المخدر في الشهر الماضي فقط. من ناحية أخرى، سجلت حالات ضبط كميات من المخدر أرقاما قياسية، حيت تم العثور على 107 طن في عام 2005 بارتفاع بلغت نسبته 45 في المئة عن العام الماضي.
اتخذت وكالة مكافحة المخدرات التابعة للاتحاد الأوروبي من زيادة طلبات العلاج مؤشرا على القدر الذي يؤثر به تعاطي الكوكايين على الصحة العامة في القارة.
وتقول إنه في عام 2005، مثلت الطلبات المتعلقة بحالات تعاطي الكوكايين 22 في المئة من جملة طلبات العلاج، وهو زيادة تبلغ ثلاثة أضعاف النسبة المسجلة في 1999.
وجاء أكبر عدد من طلبات العلاج من أسبانيا وهولندا. كما تم الإبلاغ عن 400 حالة وفاة ناجمة عن تعاطي الكوكايين في 2005.
وقالت الوكالة إن الأليات المتبعة حاليا جعلت من الصعب اكتشاف التبعات الصحية لتعاطي الكوكايين.
يذكر أن الحشيش يعد الأكثر انتشارا بين المخدرات المحرمة قانونيا، لكن الوكالة قالت إن هناك مؤشرات على تضاءل حجم شعبية تعاطيه.
لكن الوكالة حذرت أن سبعة في المئة من الأوروبيين (23 مليون) قد تعاطى الحشيش في العام الماضي و ثلاثة ملايين شخص يتعاطونه بشكل يومي أو شبه يومي.