تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
دواء واعد لفيروس كورونا
دواء واعد لفيروس كورونا
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
دواء واعد لفيروس كورونا -- ضمن قسم : أدوية
:- المحرر في يوم 02-04-2020
ألساعة:20:56 -عمان
تجرى في الوقت الراهن اختبارات على عدد من العقاقير التجريبية في شتى أرجاء العالم، في غياب أي علاج معروف للفيروس. ويبدأ اختبار عقار قد يساعد في علاج المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) على عدد محدود من المرضى في إنجلترا وأسكتلندا. وستشمل الاختبارات والدراسات، التي توليها الحكومة أولوية، 15 مركزا طبيا تابعا لنظام التأمين الصحي مبدئيا.
وفي غياب أي علاج معروف للفيروس، تجرى في الوقت الراهن اختبارات على عدد من العقاقير التجريبية في شتى أرجاء العالم.
أما العقار الذي سيختبر في بريطانيا، ويدعى "ريمسيديفير"، فقد صنّعته شركة غيلياد للأدوية.
ومن المقرر إجراء دراستين في بريطانيا، أحدهما على المرضى المصابين بأعراض متوسطة والآ على المرضى الذين يعانون من حالات خطيرة. يذكر أن اختبارات مماثلة تجرى بالفعل في الصين والولايات المتحدة، يتوقع أن تنشر نتائجها في الأسابيع المقبلة.
وسيشرف على الدراسات التي ستجرى في إنجلترا وأسكتلندا الدكتور أندرو أوستيانوفسكي الأخصائي في الأمراض المعدية.
وكان أوستيانوفسكي قد قضى الأسبوعين الماضيين في العمل المتواصل لمساعدة المرضى المصابين بالفيروس، ورأى بأم عينيه مدى شدة المرض الذي يعاني منه بعض المصابين.
ويقول "الأمر الذي نحن بأمس الحاجة إليه والذي نريده بإلحاح هو الحصول على دواء فعال لفيروس كورونا يؤخر وقوع الإصابة ويعالج المرض ويحسّن حالتهم".
ويمضي للقول "أعتقد أن هذا العقار واعد تحت الظروف المختبرية، ونأمل أن يكون فعالا في البشر".
ويقول مديرها العام في بريطانيا وإيرلندا هيلاري هاتون سكواير إن العمل على تطوير هذا العقار بدأ منذ عشر سنوات.
ويقول "أطلقنا دراسات تتعلق بما نسميها الفيروسات الناشئة، وهي الفيروسات التي لا تشكل أي مخاطر الآن ولكن قد تشكلها في المستقبل قبل نحو عقد من الزمن".
ويضيف "تعد فيروسات كورونا من الفصائل الفيروسية المهمة لأننا شاهدنا أنها عندما انتقلت من الحيوانات إلى البشر في الماضي كما في أوبئة سارس وميرس يمكنها التسبب في مشاكل خطيرة".
وتقول الهيئة المشرفة على سلامة الأدوية والمنتجات الصحية في بريطانيا إنها مستعدة لإيلاء الأولوية والمساعدة في التصدي لفيروس كوفيد-19 تمشيا مع أولويات الحكومة.
وقال الدكتور سيو بينغ لام الذي يعمل لدى الهيئة "لدينا سياقات محددة لإسداء النصائح العلمية والمصادقة على العقاقير على وجه السرعة، ونحن على استعداد لمساعدة المنتجين والباحثين وغيرهم".
يذكر أن ريمسيديفير كان يعدّ من العقاقير التي يمكنها التصدي لفيروس إيبولا.