تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
الأسبرين يخفض مخاطر الإصابة بالربو
الأسبرين يخفض مخاطر الإصابة بالربو
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
الأسبرين يخفض مخاطر الإصابة بالربو -- ضمن قسم : أدوية
:- المحرر في يوم 03-04-2012
ألساعة:03:19 -عمان
وجدت دراسة طبية واسعة النطاق أن تناول جرعة أسبرين منخفضة، تقلل مخاطر حدوث إصابات جديدة بمرض الربو بنسبة 22%. والربو مرض التهابي مزمن يسبب مشكلات انسداد رئوية رجوعية. ويترافق مع نوبات الربو صعوبات في التنفس ناجمة عن تضيق المسارات الهوائية، وتورم بطانتها، وانقباض عضلات التنفس، وزيادة إفراز البلغم. وفي عام 2004، بلغ عدد مرضى الربو في الولايات المتحدة وحدها أكثر من عشرين مليونا.
أسبرين وبلاسيبو قام باحثون من مستشفى بريغام في بوسطن بولاية ماساتشوستس بإجراء دراسة على عينة تتجاوز 22 ألف طبيب بصحة جيدة، أعمارهم بين 40 و84 عاما، بحيث يتناول نصفهم جرعة أسبرين منخفضة، مرة واحدة كل يومين، ويتناول النصف الآخر جرعة من بلاسيبو، أي العلاج بالإيهام، وهم مجموعة الضبط والمقارنة.
أظهرت نتائج الدراسة التي استمرت الدراسة لحوالي خمس سنوات إلى أن 113 شخصا أصيبوا بمرض الربو بين المجموعة التي تناولت الأسبرين، بينما تم تشخيص 145 إصابة ربو جديدة بين المجموعة التي تلقت بلاسيبو.
لفت الباحثون إلى أن الأسبرين قد خفض مخاطر حدوث إصابات ربو جديدة لدى الراشدين بنسبة 22% وأن هذه النتائج تؤشر على إمكان خفض نشوء الربو لدى الراشدين. ولكن النتائج لا تشير إلى دور للأسبرين في تخفيف أعراض الربو. ويمكن للربو أن يسبب تشنج شعبي لدى بعض مرضى الربو.
وحثوا على إجراء المزيد من التجارب الإكلينيكية العشوائية، لأن ذلك سيساعد على التحقق من هذا الانخفاض الظاهر في مخاطر حدوث إصابات ربو جديدة نتيجة تناول الأسبرين.
حساسية للأسبرين
وكان مشروع "دراسة صحة الأطباء"، الذي بدأ عام 1982 قد اختتم بعد حوالي خمس سنوات، عندما أظهرت النتائج انخفاضا لمخاطر حدوث الأزمة القلبية الأولى نسبته 44% بين الذين تم اختيارهم عشوائيا لتناول الأسبرين.
وباستطاعة الأطباء المشاركين في الدراسة الإبلاغ بأنفسهم عن تشخيصهم بمرض الربو من خلال الإجابة على الاستبيانات مرة كل ستة أشهر. بيد أن الربو لم يكن نقطة نهاية الاستنباط الأصلية.
ووفقا للباحثين، فإن انخفاض مخاطر حدوث إصابات ربو جديدة بنسبة 22% بين الذين تلقوا جرعات أسبرين منخفضة لم يتأثر بالخصائص الفردية للمشاركين كالتدخين ومؤشر كتلة الجسم والسن.
ولفت الباحثون إلى أن حساسية الربو تجاه الأسبرين، حيث يفاقم الأسبرين المرض، تؤثر على أقلية بين مرضى الربو.
فقد أفادت ثلاث دراسات مسحية سكانية واسعة النطاق أن هذه الصعوبة تؤثر على أربع إلى 11% من هذه المجموعات. أما بين الأطفال، فإن نسبة مرضى الربو الذين يتأثرون بالحساسية تجاه الأسبرين كانت أصغر بشكل جلي.