ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
الفيتامينات يمكنها تقليل مخاطر الزهايمر -- ضمن قسم : أدوية
:- المحرر في يوم 15-07-2011
ألساعة:23:34 -عمان
أشارت نتائج دراسة ممتدة إلى أن تناول مركب من فيتامينات A وC إضافة إلي مسكن للألم ومضاد للالتهابات يقلل من مخاطر الإصابة بالزهايمر لدى المرضى الذين يواجهون مخاطر عالية للإصابة. وللتحديد أكثر فإن المركب يبدو أنه يفيد الأشخاص الذين يحملون أشكالا مختلفة من الجين المكون للبروتين الدهني "أبوي 4" والمعروف عنه أنه يضع المرضى في مواجهة خطر كبير للإصابة بمرض الزهايمر.
وقال الباحث في جامعة جونز هوبكنز ببالتيمور الدكتور ماجد فتوحي إن تناول فيتامين A وC بمفردهما بالنسبة للأشخاص الذين يواجهون مخاطر منخفضة يعد كافيا لتقليل مخاطر الإصابة لديهم، إلا أنه وبالنسبة لهؤلاء الذين يحملون بروتين "أبوي 4" فإن هذا المركب يقدم فوائد معاونة.
وتابع فتوحي وزملاؤه في فريق البحث حالة نحو خمسة آلاف من السكان من كبار السن بمدينة تشاس كاونتي بولاية يوتا على مدار ثماني سنوات مع الأخذ في الاعتبار استخدامهم المنتظم للفيتامينات A وC إضافة إلى مسكن للآلام.
وأشار فتوحي في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب في سان دييغو، إلى أن الباحثين حددوا 127 حالة تقوم بتناول العناصر الثلاثة بانتظام، وأظهرت النتائج أن هذه المجموعة بدا عليها تراجع أقل وبصورة كبيرة في مقدار الأداء العقلي.
وأضاف فتوحي أنه من هذا المنطلق قمنا بتطوير هجوم من نقطتين على تسلسل الأحداث التي تؤدي إلى الإصابة بأعراض الزهايمر، فمن جانب قمنا بتقليل الالتهابات باستخدام فيتامينات A وC.
ومن جانب آخر قمنا بتخفيض مقدار بروتين أميلويد الشمعي في المخ باستخدام مسكن الألم والذي يعد السبب في حدوث الالتهابات، ولوحظ أن الأشخاص الحاملين لبروتين "أبوي 4" استفادوا أقصى استفادة من المركب الثلاثي.
ووفقا لما أورده الباحثون فإن هذه المجموعة من المرضى الذين بلغوا أواخر الستينيات أو دخلوا إلى مرحلة السبعينيات من العمر لم يظهر عليهم أي تراجع في وظائفهم الإدراكية خلال متابعة استمرت لنحو ثماني سنوات مع تناولهم كافة العناصر الثلاثة، أما الأشخاص الذين حصلوا على عنصر واحد فقط من هذه العناصر فإن ذاكرتهم ساءت بمرور الوقت.
وأوضح الباحثون أن المرضى إذا ما بدا أنهم يواجهون مخاطر عالية مثل إصابة العديد من أفراد أسرتهم بمرض الزهايمر أو فقدان مبكر للذاكرة، فإنهم يكونون الأقرب من تحقيق أقصى استفادة من العلاج الثلاثي.
وبخصوص الجرعة التي يجب تناولها من المسكن، حث فتوحي على الحذر نظرا لأن العلاج يمكن أن يؤدي إلى قرح في المعدة، وأوصى بألا تزيد الجرعة عن 100 ملليغرام في اليوم.