الحرية هي القدرة على الاختيار ًومسؤوليتك عن إختيارك
شيشرون
بؤر الدماغ الزائدة كهربائياً
بؤر الدماغ الزائدة كهربائياً
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
بؤر الدماغ الزائدة كهربائياً -- ضمن قسم : ألجراحة
:- المحرر في يوم 13-02-2024
ألساعة:21:21 -عمان
الزيادة الكهربائية والناشطة في بؤرة دماغية معينة تظهر على شكل نويات صرعية، والسمة الرئيسية هي تعرض المصاب لنوبات متكررة ولا إرادية تتراوح من خفيفة إلى شديدة. والصرع هو أحد أكثر الأمراض العصبية انتشارا في العالم؛ حيث تشير (WHO) إلى وجود نحو 50 مليون مصاب في العالم. ويمكن لمرضى الصرع في حال إدارة حالتهم بشكل جيد أن يعيشوا حياة طبيعية.
ومن المهم تصحيح المعتقدات الخاطئة التي تؤدي إلى تعرض المرضى للتحيز والحكم المسبق عليهم سواء في المدرسة أو أماكن العمل، وهو ما قد يمنعهم من طلب الرعاية.
أعراض
إن معظم النوبات قد تكون غير ملحوظة. على سبيل المثال، قد تتجسد نوبة الصرع في صورة تحديق طويل ورمش سريع للعين أو سلوك غير عادي مع قيام المريض بحركات مضغ أو حركات التقاط باليد.تشمل الأعراض أيضا الشعور القوي بأن الموقف الذي يمر به المريض في لحظة معينة قد حدث معه سابقا (deja vous) أو أن تكون العضلات متشنجة أو مرتخية على نحو زائد. ومن النادر أن تظهر النوبة على شكل ارتعاش في الذراعين أو الرجلين أو الرأس أو السقوط أرضا أو فقدان الوعي.
التشخيص
من خلال إجراء اختبار التخطيط الكهربائي للدماغ (EEG)، الذي يسجّل الأنشطة الكهربائية للدماغ. ويمكن تقييم السبب المحتمل للمرض من خلال إجراء "تصوير بالرنين المغناطيسي" (MRI).
العلاج
إن الأساليب العلاجية قد تطورت بشكل كبير، وخاصة بالنسبة للمرضى الذين لم يستجيبوا للأدوية التقليدية، والدواء سينوباميت (Cenobamate) ، أظهر فعاليته في نحو ثلث المرضى، الذين لم يسجلوا أي تحسن بعد استخدام عدة أدوية تقليدية. الجراحة
في حال عدم القدرة على التحكم بنوبات الصرع بالأدوية، قد يتمثل التدخل الجراحي الحل الأنسب، وقد لوحظ ارتفاع أعداد المرضى المرشحين للخضوع إلى هذا النوع من الجراحة في الوقت الحالي مقارنة بالعقود الماضية.
وبفضل طرق التصوير المتطورة والبرمجيات التي توظف تعلم الآلة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور، فإنه يمكننا تحديد جزء الدماغ الذي تنشأ منه النوبات، ومن ثم إزالته. ويمكن أن تسهم هذه الجراحة في 50% من الحالات في علاج النوبات تماما، أي أن يعيش المريض بقية حياته دون الإصابة بنوبات.
ومع الإتزام بالبرامج العلاجية، يمكن لمرضى الصرع أن يعيشوا حياة طبيعية وكاملة، ويجب على جهات العمل وأفراد المجتمع إدراك هذه الحقيقة جيدا.