تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
الكشف عن اسرار جديدة للعين
الكشف عن اسرار جديدة للعين
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
الكشف عن اسرار جديدة للعين -- ضمن قسم : ألجراحة
:- المحرر في يوم 19-02-2012
ألساعة:21:57 -عمان
نجح العلماء فك اسرار الكيفية التي يقرأ من خلالها الانسان جملة لغوية مكتوبة. وكان العلماء فيما سبق يعتقدون ان الانسان اثناء القراءة يركز عينيه الاثنين على الحرف نفسه داخل الكلمة، لكن علماء في بريطانيا يقولون إن هذا ليس هو الحال دائما. فقد تبين ان نصف الوقت الذي نقرأ فيه تركز كل من العينين على حرف بذاته في نفس الوقت. وقد اعلن الباحثون في مهرجان علمي اجري في مددينة يورك البريطانية، أن دماغ الانسان قادر على دمج صورتين مختلفتين للحصول عل صورة اكثر وضوحا للصفحة المقروءة.
فقد وفرت تقنية ومعدات متطورة قادرة على ملاحقة وتحليل حركة العين لفريق العلماء الفرصة لمعرفة اي من الاحرف ركز عليها المتطوعون في التجربة العملية طلب منهم قراءة نص مكتوب بحرف بحجم 14 وعلى بعد متر.
وتبين ان العينين لا تتحركان على نحو متطابق ومتناظر عند قراءة النص، بل تقوم بحركات ارتجافية خفيفة، وتركزان للحظة صغيرة على كلمة، ثم عندما تتحركان لمسح باقي الجملة بصريا تبقى هناك فترة خاطفة تجمد فيها العينان على النص.
"عينان متقاطتعان" ويقول البروفيسور سيمون ليفرزج من جامعة ساوثامتون البريطانية: "لقد اكتشفنا ان هناك عددا كبيرا حالات جمود العين عندما يكون الشخص يقرأ نصا وهو لا ينظر مباشرة إلى الحرف نفسه".
وبدلا من هذا تكون العينان متركزتين على قراءة أحرف اخرى من الكلمة نفسها، ويكون الفرق بين القراءة الاولى والثانية حرفين من الكلمة نفسها.
وبين البحث ان العينين تركزان على الحرف نفسه في 53 في المئة من الوقت، بينما تبصران حروفا مختلفة في 39 في المئة من الوقت بزاوية متقاطعة، وفي ثمانية في المئة من الحالات تركز كل عين على حرف على حدة.
واظهر البحث، باستخدام اجهزة الملاحقة البصرية المتقدمة، اننا نحصل على صورة افضل ونحن نقرأ النص لان الدماغ يدمج صورا مختلفة تلتقطها العينان.
وبين ايضا اننا نستخدم المعطيات البصرية التي تصلنا عبر العينين، وليس على اساس ان الدماغ يلغي منظرا بصريا من اجل التركير على منظر آخر.
ويقول الخبير البريطاني إن نتائج هذا البحث ستكون مفيدة في تطوير اساليب لتقويم الاطفال الذين يعانون من مشاكل في قراءة وفهم النص المكتوب.