الجديد في جورداتا

يرغب الكثيرون في البقاء بصحة جيدة أطول مدة ممكنة، والتقدم في العمر بدون أمراض. وهناك عوامل مختلفة تساعد على ذلك مثل النظام الغذائي الصحيح والرياضة . فحوصات الدم العامة توفر بيانات عن توازن الهرمونات والفيتامينات والمعادن، وما إذا كان الجسم ينتج عددا كافيا من خلايا الدم البيضاء والحمراء والصفائح.
في ما يلي خمسة فحوصات أخرى تقدم مؤشرات عن الصحة وإمكانية العيش لمدة أطول:

نشرت مجلة أرشيف الجراحة (Archive of Surgry) مقالاً يراجع خمسة تقارير عن تجارب خضع لها 158 ممن أجروا عملية جراحية على الأمعاء. وتشير الأبحاث إلى أن العلكة (اللبان) يساعد الأمعاء على الشفاء في أعقاب العمليات الجراحية في البطن.

التغير في الشخصية مع تقدم العمر، أصعب للملاحظة، من التغييرات التي تلحق بالهيئة الخارجية، فنرى فقدان البشرة لنضارتها، وانحسار اللثة إلى الخلف، وتضخم الأنف ونمو الشعر في أماكن واختفاءه من مناطق أخرى. ولفد أثمرت دراسات أُجريت على مدار عقود بشأن التأثيرات الناجمة عن التقدم في العمر على أن الشخص لن ببقى نفسه طيلة حياته، حسبما يقول رينيه موتوس، إختصاصي علم النفس في جامعة أدنبرة.

يحدث التسمم الغذائي عادةً عند تناول أطعمة نيئة لا سيما اللحوم والبيض والأسماك، تركت في الجو الحار (دون تبريد) فتصبح حقلا خصباً لكل أنواع البكتيريا بما فيها المسببة لإلتهاب القناة الهضمية، مما يُظهِر واحد أو أكثر من الأعراض التالية : غثيان و أو تقيؤ، إسهال، آلام البطن متكرر (مغص متقطع). يجب التشديد على ضرورة العلاج في الوقت المناسب بكميات من السوائل الكافية لتعويض ما فقد الجسم من السوائل والأملاح عن طريق الشرب او حتى في الوريد.

كتب باحثون في مجلة "الدورة الدموية Circulation" إن إضافة دواء كلوبيدوجريل (Plavix) المانع لتجلط الدم إلى الإسبرين الذي يتناوله معظم المرضى قبل الخضوع للعملية يقلل هذا الخطر وخصوصاً من خضع لجراحة انسداد شرايين الرقبة، حيث انخفض لديهم احتمال الإصابة بجلطة دماغية أثناء وبعد العملية.

اللجوء إلى فحوصات القدرة الذهنية والصحة النفسية في الغالب تجرى على الاصحاء لتقييم وضع صحي خاص و/أو مؤقت، لا تعني بإلضرورة وجود خلل ما. فاختبارات الصحة العقلية (وتعرف أيضا باختبارات الصحة النفسية) كفحوص يجريها الطبيب المختص للمعني لتعرّف وضعه النفسي مثل القلق والاكتئاب وأيضا القدرات العقلية مثل مستويات التفكير والتذكُر والتركيز.

ما يزيد من خطر الإصابة بالذبحة يمكن تلخيصه في العوامل الآتية والتي تستدعي المرء ( حتى ولو أنه لا يشكو من أي من أعراضها) أن يطلب المشورة والمتابعة الطبية وخصوصاً إذا إجتمع عنده أكثر من عامل:

مع الأخذ بعين الإعتبار الأثار الإجتماعية لها، فقد أثارت تجربة بنجامين ليبيت (إبحث في الموقع حول الدراسة) أسئلة مثل: هل حقاً اتخذت أدمغة المشاركين قرارهم بإرادتهم كما يظن كل مشارك؟ وهل شعور المرء بأنه هو من اختار ، ليس إلا وهماً؟ . إن بساطة التجربة جعلتها تستحوذ على مخيلة الكثيرين، سواء من يرى أن الإنسان ككائن بيولوجي يفرض قيودا على "إرادته الحرة" ، أو من يرى أن تلك الإرادة هي خارجة تماما عن البيولوجيا ككل.