JORDATA Health Portal - السرطان: الغذاء لا الدواء


السرطان: الغذاء لا الدواء
التاريخ: يوم 01-02-2010 ألساعة:21:52 -عمان
الموضوع: ألأورام


في خطوة تقي من شر الأدوية غير المضمونة، أكد باحثون بريطانيون أن التنويع فى تناول أطعمة معينة كالخلط بين الدجاج والقرنبيط وسمك السلمون قد يساعد فى مكافحة السرطان . وأوضح أحد الباحثين أن الجمع بين نوعين من مكونات الطعام تدعى " سولفورافان " و " سلنومى " يزيد من القدرة على مكافحة مرض السرطان بنحو 13 مرة عن تناول أيهما بشكل منفرد ، وقد يعنى هذا الاكتشاف أنه قد يصبح من الممكن تحديد نظام غذائى معين يساعد فى القضاء على السرطان.



وتوجد السولفورافان وهى مادة كيمائية مستخلصة من النباتات وتستخدم لمنع ومعالجة السرطان بكميات كبيرة مركزة فى القرنبيط والكرنب والملفوف والبقلة المائية ، كما تحتوى المكسرات والدواجن والاسماك والبيض وبذور عباد الشمس والفطر على كميات غنية من مادة السلنومى .
ويرتبط نقص السلنومى بالاصابة بأنواع كثيرة من السرطان ومن ضمنها سرطان البروستاتا ، غير أن الحمية الغذائية تتضمن نصف معدلات السلنومى المعدني .

وركز باحثون من معهد الابحاث الغذائية على الجينات او المورثات التى تلعب دورا هاما فى تكوين وتطوير الاورام وانتشار خلاياه ، وعندما تم الجمع بين تناول السولفورافان والسلنومى كان هناك أثر أكبر على الجينات من تناول أيهما منفردا . ويضيف الباحثون انه قد يمكن تطوير أطعمة خاصة أو اصدار نصائح جديدة بشأن الاطعمة الصحية .
وفي طريق الابتعاد عن الادوية والاتجاه للطب البديل ، أكدت دراسة علمية حديثة أن تناول الخضروات والفواكه قد يساعد في الوقاية من سرطان المعدة .
واوضح أحد الباحثين أن هذا الأمر قد يفيد في إبعاد شبح المرض ، وخصوصا عند المدخنين الذين يواجهون خطرا أعلى للإصابة به ، حيث تبين أن الأشخاص الذين أكلوا الكثير من الخضار والفاكهة كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان المعدة من الذين تناولوا كميات أقل منها.
ووجد هؤلاء بعد متابعة عادات التدخين والأنماط الغذائية لأكثر من 1600 شخص ، من المصابين بسرطان المعدة وغير المصابين ، على مدى 20 عاما ، أن الأشخاص غير المدخنين الذين أكثروا من تناول الثمار الطازجة ومحتوياتها من المواد المضادة للأكسدة ، كانوا أقل المجموعات عرضة لخطر المرض ، مما يضيف إثباتا جديدا لقائمة الإثباتات الموجودة أصلا عن فوائد الغذاء الصحي الغني بالخضار والفاكهة الملونة والتي تقترح الإرشادات الغذائية تناول خمس حصص يوميا على الأقل منها .
كما أكدت دراسة علمية حديثة أخري أن الفتيات المراهقات اللائي يتبعن نظاما غذائيا منخفض الدهنيات بدءا من مرحلة البلوغ يكن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي، فقد أكدت الدراسة أن الأطعمة منخفضة الدهون تخفض من مستويات الدم الخاصة بالهرمونات المرتبطة بسرطان الثدي في مرحلة الشباب.
وعلى الرغم من ذلك ، فقد أكدت الدراسة أنه لم يتم التأكد نهائيا من العلاقة بين قلة هذه المستويات وسرطان الثدي .