الصداقة تُعين على الآلم ًوتثير السرور ونور الحياة وخمرتها
مي زيادة
الهواء القاتل
الهواء القاتل
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
الهواء القاتل -- ضمن قسم : أمراض
:- المحرر في يوم 05-10-2024
ألساعة:20:40 -عمان
إن تلوُّث الهواء يمثّل أزمة صحية عالمية، تتجاوز ضحاياه أربعة ملايين نسمة سنويًا، وأثره يمتد ليصل إلى كل العالم. ويمكن للتلوِّث أن تنتقل لمسافات بعيدة عن لمصدره. ولا تُسفر المكافحة الفردية للتلوث عن أثر كبير، بل يحتاج إلى تدخُّل من قِبل الحكومات والمؤسسات الكبرى. وأضرار التعرُّض للهواء الملوث تناهز قيمتها 8.1 تريليون دولار – 6.1 % من الناتج الإجمالي العالمي.
وتفتقر دول عديدة للبنية التحتية اللازمة لمراقبة نقاء الهواء، والتي يتكلف إنشاؤها وأعمال صيانتها أموالا طائلة.
إن الهواء الملوث هو خليط معقّد من الجُسيمات الصلبة، والقُطيرات السائلة، فضلا عن الغازات. وتقاس درجة تلوث الهواء بحسب ما يعرف بحجم المواد الجُسيمية؛ فتلك التي يناهز قُطرها 2.5 ميكرومتر أو يقلّ عن ذلك تمثّل التهديد الأخطر على الصحة البشرية – لأن صِغر حجم الجزيئات يعني قدرتها على اختراق الرئة إلى مجرى الدم، والتراكم في الأعضاء. ويبلغ متوسط قُطر الشَعر البشري نحو 70 ميكرومتر، وبهذا فإن حجم هذه الجُسيمات يمثّل واحدا على ثلاثين من حجم الشعر البشري؛ وتلك الجُسيمات تشمل أشياء مختلفة، من السُخام، إلى غبار التربة، وصولا إلى الكبريتات.
أسباب التلوُّث
أكبر مصادر تلوث الهواء في:
الصحاري، يمكن للغبار الذي تحمله الرياح أن يمثّل مصدرا أساسيا لتلوُّث الهواء.
أفريقيا وغرب آسيا وأوروبا، الغبار المحمول على الهواء.
أمريكا الشمالية، وسائل النقل.
أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي، تُعتبر الصناعة هي أكبر مصدر لتلوث الهواء.
منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فيُعتبر التلوث الناجم عن السكان.
على الصحة
إسهام الهواء الملوث في وقوع وفيات عبر ستة من الأعراض الصحية الشائعة.
.
يُعتقد أن أثر التعرُّض لجُسيمات يناهز قُطرها 2.5 ميكرومتر لفترات طويلة، يختلف عن أثر التعرُّض لجسيمات بنفس القُطر ولكن لفترات قصيرة فيما يتعلق بالإصابة بمشاكل صحية.
وتعدّ مكسيكو سيتي وبكين، نموذجين لعدد أكبر من المدن التي
المناطق التي تعاني على صعيد تحسين درجة نقاوة الهواء، ويرجع السبب إلى
* * ضَعف القوانين التنظيمية.
* * عدم كفاية التمويل.
* * الاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري
* * الاعتماد في داخل المنازل على استخدام المواد النباتية كمصدر للطاقة
* * وحرق النفايات في الهواء الطلق في ظل غياب الكفاءة في إدارة النفايات.