العمل يبعد عنك ثلاثة شرور ًالسأم والرذيلة والحاجةا
فولتير
حساسية الحليب
حساسية الحليب
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
حساسية الحليب -- ضمن قسم : أم وطفل
:- المحرر في يوم 15-03-2024
ألساعة:23:01 -عمان
هي استجابة غير طبيعية من جهاز المناعة للحليب والمنتجات التي تحتوي على الحليب. وهي من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا. وحليب البقر هو السبب الأكثر شيوعًا، ولكن يمكن لحليب الأغنام والماعز وغيرها أيضًا. ويحدث التفاعل التحسسي بعد تناول الحليب. وتتباين مؤشرات حساسية الحليب وأعراضها من خفيفة إلى حادة،
إن تجنب الحليب ومنتجاته هو العلاج الأولي لحساسية الحليب، وتختفي حساسية الحليب لدى معظم الأطفال مع تقدمهم في العمر. ولكن من تظل معهم حساسية الحليب طوال العمر يجب عليهم الاستمرار في تجنب الحليب ومنتجاته.
الأعراض
تَظهر أعراض حساسية الحليب، التي تختلف من شخص لآخر، عقب مرور فترة تَتراوح بين بضعة دقائق وبضعة ساعات بعد شرب للحليب أو تناول أحد منتجات الألبان. ومن ضمن العلامات والأعراض الفورية * * الشرية
* * أزيز الصَّدر
* * الحكة أو الشعور بالوخز حول الشفتين أو الفم
* * تورم الشفتين أو اللسان أو الحلق
* * السعال وصعوبة التنفس
* * التقيء
* * تقلصات في البطن
* * سيَلان الأنف
* * ندمع في العينين
* * مغص، لدى الأطفال
* * البراز الرخو أو الإسهال، الذي قد يكون مصحوبًا بدم
حساسية الحليب أم عدم تحمل الحليب تختلف حساسية الحليب الحقيقية عن عدم تحمل الحليب البروتيني وعدم تحمل اللاكتوز. فعلى عكس حساسية الحليب، فإن عدم التحمل ليس له علاقة بالجهاز المناعي. يتطلب عدم تحمل الحليب علاجًا مختلفًا عن حساسية الحليب الحقيقية.
تشتمل العلامات والأعراض، عدم تحمل الحليب البروتيني أو عدم تحمل اللاكتوز على مشاكل الهضم، مثل الانتفاخ، أو الغازات، أو الإسهال بعد تناول الحليب أو المنتجات التي تحتوي على حليب.
أسباب حساسية الحليب تنتج عن خلل في الجهاز المناعي يتعرف على بروتينات الحليب على أنها مواد ضارة، محفزًا بذلك إنتاج أجسام مضادة للغلوبولين المناعي E لمحايدة البروتين (المادة المسببة للحساسية). وفي المرة التالية لتتناول هذه البروتينات، تتعرف عليها الأجسام المضادة للغلوبولين المناعي وترسل إشارة إلى الجهازك المناعي ليطلق الهيستامين ومواد كيميائية أخرى محدثةً بذلك سلسلة من مؤشرات الحساسية وأعراضها.
يوجد بروتينان رئيسيان في الحليب البقري يسببان تفاعلاً تحسسيًّا:
* * * الكازين في الجزء الصلب (الخثارة) من الحليب
* * * مصل الحليب في الجزء السائل من الحليب الذي يبقى بعد تخثره.
متلازمة الالتهاب المعوي القُولوني الناتج عن بروتين الطعام (FPIES):
قد يتسبب المؤرِّج (المادة المسببة للحساسية) فيما يُسمى أحيانًا بحساسية الطعام المتأخرة. على الرغم من أن أي طعام قد يكون محفزًا، فإن الحليب من أكثرها شيوعًا. يَظهر عادة رد الفعل، وهو عادة القيء والإسهال، في خلال ساعات بعد أكل الطعام المحفز، وبالأحرى خلال دقائق.
على عكس بعض أنواع حساسية الطعام، تزول متلازمة الالتهاب المعوي القُولوني الناتج عن بروتين الطعام (FPIES) بمرور الوقت. كما في حساسية الحليب، يتضمَّن منع رد فعل متلازمة الالتهاب المعوي القُولوني الناتج عن بروتين الطعام (FPIES) تجنُّب الحليب ومنتجاته.
والأطفال المصابون بحساسية تجاه الحليب هم أكثر عرضة للإصابة ببعض المشكلات الصحية الأخرى، مثل: * * *
حالات نقص التغذية إذ يتباطأ نمو الأطفال المصابين بحساسية الحليب وقد يصابون أيضًا بنقص في الفيتامينات والمعادن.
* * * انخفاض جودة الحياة. تحتوي العديد من الأطعمة الشائعة وغير المتوقعة في بعض الأحيان على الحليب ،مما يؤدي إلى زيادة الشعور يالتوتر أو يالقلق عند اختيار الطعام.
ملاحظة: يجب قرأة ملصقات الأطعمة بعناية والبحث عن الكازين، وهو أحد مشتقَّات الحليب الذي قد يتواجد في بعض الأماكن غير المتوقَّعة، مثل التونة المعلبة أو النقانق أو المنتجات غير اللبنية، والسؤال عن المكوِّنات أثناء طلبك للطعام في المطاعم.
بروتينات الحليب المسببة للحساسية في: * * الحليب كامل الدسم والحليب قليل الدسم والحليب منزوع الدسم والرائب
* * الزبدة، القشدة، الآيس كريم، المثلجات
* * * الجبنة وأي منتج يحتوي على الجبن
وربما يكون من الأصعب التعرف على الحليب عند استخدامه كمكون في الأطعمة المصنعة، مثل المخبوزات واللحوم المصنعة. وتشمل مصادر الحليب الخفية:
* * * مصل الحليب
* * * الكازين
* * * المكونات التي يبدأ اسمها بمقطع "لاكت"، مثل لاكتوز ولاكتات
* * * الحلوى، مثل الشوكولاتة والنوجا والكراميل
* * * مسحوق البروتين
* * * نكهة الزبد الاصطناعية
* * * نكهة الجبن الاصطناعية
* * * الهيدروليستات
* * * حتى في حالة وجود ملصق "خالٍ من الحليب" أو "غير لبني" على الطعام، فقد يحتوي ذلك الطعام على بروتينات الحليب المسببة للحساسية؛ لذلك يجب قراءة الملصق بعناية. وفي حالة الشك ، الاتصل بالشركة المصنعة للتأكد من عدم احتواء المنتج على مكونات مشتقة من الحليب.
وعند تناول الطعام خارج المنزل، تأكد من طريقة إعداد الطعام. هل وضِع زبد مُذاب على شريحة اللحم؟ هل غُمست المأكولات البحرية في الحليب قبل الطهو؟ إذا كنت عرضة للإصابة بتفاعل تحسسي خطير، فتحدث مع طبيبك عن حمل الإبينيفرين (الأدرينالين) معك واستخدامه في حالات الطوارئ. أما إذا كنت تعاني بالفعل من حساسية شديدة، فارتدِ قلادة أو سوارًا طبيًا ينبه الآخرين بأن لديك إحدى أنواع حساسية الطعام.
بدائل الألبان للأطفال في حالة الأطفال الذين لديهم حساسية تجاه الحليب، يمكن أن تقي الرضاعة الطبيعية واستخدام حليب صناعي ضعيف الإثارة للتحسس. فالرضاعة الطبيعية هي المصدر الأفضل لتغذية الرضيع. يُوصى بالإرضاع الطبيعي لأطول فترة ممكنة إذا كان الرضيع معرض للإصابة بتحسس الحليب.
ينتَج الحليب الصناعي ضعيف الإثارة للتحسس باستخدام إنزيمات تتفكك بروتينات الحليب، مثل الكازين أو مصل اللبن، بتحللها في الماء. ويمكن أن يُعالج بعوامل أخرى مثل التسخين والترشيح. وحسب مستوى معالجتها، تُصنَف المنتجات باعتبارها تتحلل جزئيًا أو بكثافة. أو قد تُسمى أيضًا الحليب الصناعي الأولي.
بعض منتجات الحليب الصناعي ضعيفة الإثارة للتحسس لا تعتمد على الحليب، وإنما تحتوي على أحماض أمينية بدلاً منه. وإلى جانب المنتجات المتحللة بكثافة، فإن منتجات الحليب الصناعي المكوَّنة من أحماض أمينية هي الأقل احتمالاً في أن تسبب تفاعلات تحسسية.
منتجات الحليب الصناعي المعتمدة على الصويا فيها بروتين الصويا ، لكن بعض الأطفال الذين لديهم حساسية من الحليب لديهم حساسية من الصويا أيضًا.
للمرضعة تضطرين إلى استبعاد كل المنتجات التي تحتوي على الحليب من الغذاء، إذا كان الطفل لديه حساسية من الحليب وتظهر عليه مؤشرات الحساسية وأعراضها بعد الرضاعة الطبيعية.
يمكن للطبيب أو اختصاصي االتغذية المساعدة على التخطيط لوجبات متوازنة غذائيًا مع المكملات الغذائية لتعويض الكالسيوم والعناصر المغذية الموجودة في الحليب مثل فيتامين D والريبوفلافين.