الصداقة تُعين على الآلم ًوتثير السرور ونور الحياة وخمرتها
مي زيادة
أسبوع من الجحيم
أسبوع من الجحيم
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
أسبوع من الجحيم -- ضمن قسم : ثقافة
:- المحرر في يوم 15-08-2023
ألساعة:22:29 -عمان
كما وردت التسمية في الصحافة العالمية. نبهت الأمم المتحدة إلى أننا نعيش حاليا في حقبة من "الغليان العالمي".
إن الجسم البشري مصمم على العمل عند درجة حرارة الدم الداخلية 37 مئوية عن طريق الثيرموستات - منظم الحرارة الموجود في الدماغ، في ما يعرف بالهايبوثالاموس (Hypothalamus)، ويقوم باستمرار باستشعار الحرارة، يزيد حرارة الجسم في البرد، ويزيد
خسارة الحرارة الداخلية (التبريد) عن طريق:
* إسترخاء العضلات لتخفيف إنتاج الحرارة (low production)
* التلامس مع الاجسام الباردة(contact)
* تغير الهواء حول الجلد(convection)
* التعرق والتبخر من الجلد وذلك يسحب الحرارة من الجلد (evaporation)
وكل ذلك يتبع زيادة تذفق الدم الى الجلد، وتكلفة توسيع كل تلك الأوعية الدموية لتخفيض الحرارة يرفع معدل ضربات القلب بشكل كبير، وعند درجة حرارة 40 درجة مئوية، يضخ القلب لترا إضافيا من الدم كل دقيقة، مقارنة ب حرارة عند 21 مئوية. عندما تقترب درجة الحرارة تلك من 40 مئوية، يبدأ الشعور بالدوار وعرضة للإغماء.كما أن ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية يؤدي إلى تلف أنسجة الجسم الحساسة، كأنسجة الدماغ وعضلة القلب فالإجهاد الإضافي الذي يتعرض له القلب هو السبب في زيادة الوفيات الناتجة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وقد يؤدي ذلك إلى نهاية سيئة.
عامل الرطوبة
عندما تكون هناك مستويات مرتفعة من المياه في الهواء (رطوبة)، يكون من الصعب على العرق أن يتبخر فلا يفقد الجلد الحرارة عند التبخر. وتأتي لحظة الخطر عند درجات حرارة أقل، تصحبها نسبة رطوبة مرتفعة. عوامل أخرى
الشيخوخة، وأمراض القلب والرئتين، وأمراض عدم الإدراك، وتناول بعض الأدوية، تعني أن الجسم بالفعل يبذل المزيد من الجهد من أجل البقاء، ومن ثم يكون أقل قدرة على الاستجابة للحر. التكيف مع الحر
العديد من النصائح للتكيف مع الحر بديهي ومعروف جيدا – المكوث في الظل، ارتداء ملابس فضفاضة، تجنب شرب الكحول، التلطيف من حرارة المنزل، عدم ممارسة التمرينات الرياضية خلال الأوقات التي تصل فيها درجة الحرارة إلى ذروتها أثناء اليوم، وشرب الماء باستمرار، وألا تصاب بحروق الشمس. فحرق الشمس الخفيف يقلص من قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته أو التعرق لمدة قد تصل إلى أسبوعين.
التكيف مع الحر صار شيئا قد يتعين علينا جميعا أن نتعود عليه. تقول البروفيسورة ليزي كندون إن أقصى درجة حرارة تُسجل في المملكة المتحدة خلال الصيف قد ترتفع بمعدل ست درجات بدون تخفيض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.