الحرية هي القدرة على الاختيار ًومسؤوليتك عن إختيارك
شيشرون
السرطان: ممستجدات !
السرطان: ممستجدات !
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
السرطان: ممستجدات ! -- ضمن قسم : ألأورام
:- المحرر في يوم 11-11-2009
ألساعة:12:53 -عمان
أعلن فريق بحث طبي بريطاني أنه سيبدأ قريبا في إجراء دراسات وتجارب على طريقتين جديدتين مبتكرتين لتخفيف الآلام لدى المصابين بأمراض السرطان المختلفة ،وذلك عوضا عن الطريقة التقليدية الشائعة والتى تعتمد على مخدر المورفين . وأوضح أحد الباحثين أن هاتان الطريقتان تعتمدان على قتل الأعصاب المسئولة عن نقل الآلام من خلال الحقن ، وهما قادرتين على التقليل من اعتماد المصابين بالسرطان على " المورفين " في تخفيف آلامهم .
ويأمل الفريق الطبي في أن تساعد هاتين الطريقتين المبتكرتين على تخفيف آلام المصابين بسرطان المعدة والبنكرياس و الكبد وجعلهم يعيشون حياة أفضل .
وفي الولايات المتحدة ، نجح علماء أمريكيون في اكتشاف جينات بكتيريا موجودة في التربة بوفرة قادرة على قتل الخلايا السرطانية . وأوضح أحد الباحثين أن الجزيئة التي تنتجها الجينات قوية جدا ويجب توجيهها إلى هدف محتمل ، موضحا أن جزيئة أو جزيئتين تكفي لقتل الخلايا السرطانية ، كما أنها مختلفة عن معظم العناصر التي تكافح السرطان المتوفرة حاليا . وتأتي هذه العناصر من إنتاج مادة كيميائية يطلق عليها اسم " اينيدين " وهي سموم طبيعية تنتجها بعض أنواع البكتيريا ، لكن البنية الكيميائية المعقدة لهذه السموم تؤدي إلى صعوبة في إنتاجها .
ويعني اكتشاف الجينات المسئولة عن إنتاج هذه المواد السماح بإنتاج " الاينيدين " الذي يعتقد أنه أكثر فاعلية بآلاف المرات من معظم أدوية معالجة السرطان حاليا ، بكميات كافية وتغيير مواصفاتها لجعل جزيئاتها أسهل للاستخدام في أغراض العلاج .
ويعمل الباحثون حاليا على نوعين من البكتيريا التي عثر عليها في التربة في أمريكا الشمالية والصين وتتسم بالمواصفات الجينية نفسها .
وفي مجال جهود الباحثين في القضاء علي الخلايا السرطانية توصل عالمان إنجليزيان لطريقة جديدة للقضاء على الخلايا السرطانية بالجسم عن طريق توجيه صواريخ أشعة إلى الأجسام المضادة للسرطان ، حيث نجحا العالمان " جون ليز" و " جورج فرايزر " من قسم أبحاث السرطان بمستشفى جامعة ليسترفي تزويد الأجسام المضادة بمواد دقيقة تستطيع إلتقاط أشعة العلاج وتوجهها إلى الخلايا السرطانية ، ويؤدي هذا الأمر إلى وقاية بقايا الجسم من الأثر الضار الذي يحدثه علاج الأشعة فيها .
وفي نفس الصدد كشف باحثون بريطانيون عن جيل جديد من العقاقير الذكية تستهدف الخلايا السرطانية دون أن تمس الخلايا السليمة ، كما تستهدف أيضاً مولدات المواد المضادة الموجودة داخل الخلايا السرطانية، مما يتيح لها مهاجمة جميع الخلايا المريضة. وأضاف الباحثون أن فعالية العقاقير لا تنحصر في استهداف الخلايا السرطانية فقط ،بل تتعدى ذلك لمقاومة الأمراض الفيروسية أيضاً.
ويبدو أن التقدم العلمي في هذا المجال استحوذ عليه البريطانيون ، عندما تمكن عالم بريطاني من التعرف على محفز الطاقة الذي تحتاجه الخلايا السرطانية للتكاثر بسرعة لتشكيل الأورام . وأوضح أحد الباحثين أن المورثة " اتش. اي. اف 1 " HIF-1 تمكن الخلايا السرطانية من البقاء والتكاثر حتى في الأورام التي لا تصلها سوى نسب محدودة من الأكسجين ، كما أضافوا أن تطوير دواء يوقف نشاط المورثة " اتش.اي.اف 1 " قد يوقف طاقة الخلايا السرطانية ويمنعها من الانقسام.
وعلي الجانب الأخر ، طور باحثون أمريكيون فيروسا معدلا وراثيا يحتوي علي تأثيرات مضادة للسرطان ، يعرف الفيروس بإسم " اونيكس - 015 " ، حيث يهاجم الخلايا السرطانية دون إلحاق أذي بالخلايا العادية .
ووجد في التجارب التي أجريت علي المرضي المصابين بسرطانات الأمعاء التي انتشرت في الكبد ، ولم يعد في الإمكان معالجتها عن طريق الجراحة ، وجد تراجع المرض عن طريق حقن فيروس " اونيكس - 015 " في شريان الكبد ، حيث تمكن وبنجاح من تقليص الأورام . كما كشف فريق من العلماء في جامعة بريستول البريطانية النقاب عن بروتين جديد ، يمكن أن يكون سلاحا قويا ضد السرطان ، حيث وجد العلماء بروتينا معينا في الكلية لديه قدرة عالية على إماتة الأورام السرطانية عن طريق قطع إمداد الدم عنها .
ويعمل البروتين الذى يطلق عليه " في إي جي إف 165بي" على عرقلة نمو الخلايا السرطانية في الكلية ، ويرى العلماء أن هذا الكشف سيسهم بشكل كبير في التوصل إلى أدوية جديدة مضادة للسرطان . واكتشف فريق من الباحثين يعملون فى مجال دراسة وعلاج الأمراض السرطانية المختلفة الدور الهام الذي تلعبه بعض الجزيئات في انتشار الخلايا السرطانية، وهو ما اعتبره العلماء خطوة جديدة على طريق إيجاد عقار فعال لها. وطبقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ، فقد وجد فريق العلماء البريطانيين الذين قاموا بالدراسة أن جزيئات "إس آر سي" البروتينية تساعد على تراخي الأنسجة المحيطة بالورم السرطاني، مما يساعد على تسرب الخلايا السرطانية إلى أنحاء أخرى من الجسم.
وأوضح أحد العلماء المشاركين أن ما كان يعرف عن هذه الجزيئات هو علاقتها بتكاثر الخلايا الخبيثة بالقولون، إلا أن كيفية حدوث ذلك التكاثر لم تكن معروفة من قبل.