الحرية هي القدرة على الاختيار ًومسؤوليتك عن إختيارك
شيشرون
تقدم في معالجة داء السكري
تقدم في معالجة داء السكري
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
تقدم في معالجة داء السكري -- ضمن قسم : باطني
:- المحرر في يوم 30-05-2002
ألساعة:17:48 -عمان
قول أطباء أمريكيون أجروا بحثا علميا إنهم تمكنوا من وقف تدهور حالة مصابين بداء السكري، واصفين ذلك بأنه منجز مهم في محاولات إيجاد علاج فعال لهذا المرض. وأعرب عدد من الخبراء في هذا المجال عن اعتقادهم بأن البحث الجديد قد يؤدي إلى التمكن من معالجة المرض.
وركز البحث على النوع رقم واحد من مرض السكري الذي يرتبط بهورمون الإنسولين ويصيب في بريطانيا وحدها نحو 350 ألف شخص. وفي هذا النوع من داء السكري، الذي يدعى أيضا سكري اليافعين، تتعرض الخلايا المتخصصة بإفراز مادة الإنسولين للتدمير.
ويعاني معظم المصابين بهذا النوع من عدم قدرة الخلايا الخاصة بالإنسولين من إنتاج هذه المادة للسيطرة على مستويات السكر في الدم. وما لم يقوم هؤلاء بأخذ حقن الإنسولين فإن حياتهم معرضة للخطر.
وقد استخدم فريق البحث التابع لجامعة كاليفورنيا الأمريكية في تجاربه التي دامت سنة كاملا عقارا كابحا للجهاز المناعي. وهذا العقار عبارة عن أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة من مكونات ذلك الجهاز. وتقوم هذه الخلايا المناعية بتدمير الخلايا المنتجة للإنسولين وهذه هي الآلية التي تحصل في داء السكري. وبمنع هذه الخلايا من أداء عملها التدميري يكون بمقدور الجسم إفراز بعض الإنسولين دون الاعتماد كليا على الحقن مما يوفر فرصة أفضل للسيطرة على المرض.
ويعني ذلك أن المصابين بالمرض يصبحون أقل تعرضا للتعقيدات الأخرى التي تصاحبه مثل أمراض القلب والعين والكلى. وكانت محاولات أخرى قد جرت في الماضي لمعالجة المرض، لكنها سببت تأثيرات جانبية شديدة على عكس العلاج الأخير الذي نشر البحث الخاص به في المجلة الطبية "نيو إنجلاند جورنال أوف مديسن".
وتضمنت التجربة حقن 12 مريضا تتراوح أعمارهم بين السابعة والسابعة والعشرين مباشرة بعد تشخيص المرض لديهم، بالعقار الجديد يوميا لمدة أسبوعين. كما تضمنت أيضا مراقبة 12 شخصا آخرين مصابين بالمرض لكنهم لم يتلقوا العلاج.
وبعد سنة من التجربة تبين إن تسعة من الذين تلقوا العلاج لم يفقدوا القدرة على إفراز هورمون الإنسولين، بينما أظهر عشرة من مجموع 12 شخصا لم يعالجوا عدم القدرة على إفراز تلك المادة. وأبدى الخاضعون للعلاج أيضا علامات تحسن في حالتهم الصحية. ومن المقرر أن تجرى دراسات أوسع على طريقة العلاج هذه.
ويقول الدكتور كيفن هيرولد الذي يقود فريق البحث إن الحفاط على إنتاج الإنسولين عامل مهم في التجربة ما دام المرضى الذين يأخذون العلاج لن يكونوا معتمدين كليا على حقن الإنسولين. ويضيف أن مرضى السكري الذين ينتجون قدرا من الإنسولين لا يعانون معاناة شديدة لأن بإمكانهم السيطرة على المرض مقارنة بأولئك الذين لا ينتجون هذه المادة تماما.
ويعتقد روبرت جولدشتاين، رئيس مؤسسة أبحاث السكري، أن النتائج المتميزة التي توصلت إليها هذه الدراسة تعزز الأمل بإمكانية شفاء مرضى النوع الأول من داء السكري.